بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم
أما بعد ...
منذ فترة قام فضيلة الشيخ / حمدي زقزوق وزير الأوقاف بدعوة المصريين و العرب لزيارة القدس و الصلاة بداخله وذلك يستتبع بالتأكيد علي الحصول علي تاشيرات اسرائيلية.
رأي البعض ان ذلك من الممكن ان يكون شيئا ايجابيا من خلال التعبير للفلسطينيين باننا نتضامن معهم كما أنه يمثل اختبار حقيقي للحكومة الاسرائيلية .
و راي الكثيرون ان هذا ما هو الا دعوة صريحة للتطبيع مع الكيان الصهيوني و انها دعوة غير مقبولة بالمرة لاننا نرفض أي أساليب التطبيع مع اسرائيل فكيف نتعامل مع سفارتها من اجل الحصول علي تأشرة دخول للقدس . كما أن الفلسطينيين أنفسهم يتعرضون للمشاكل عند صلاتهم داخل القدس و الرد علي من يقول أن ذلك يمثل اختبار للحكومة الاسرائيلية ... نقول له أي حكومة نختبرها.. الحكومة الاسرائيلية!!! ...الحكومة التي بها ليبرمان و أمثاله من الذين اعتدوا بالسب و القذف والتهديدات علي مصر و رئيسها .... و ماذا سنستفيد بعد اختبارها ؟! ... ماذا لو سمحت لنا بدخول القدس ؟! ...هل ستصبح حكومة ديمقراطية تسعي الي السلام !!! ...أم ماذا ؟!!!
و مما زاد الامر سوءا بان هذه الدعوة صدرت من شيخ أزهري يتقلد منصب وزير الاوقاف . فقال البعض لو انها صدرت عن وزير الخارجية أو عن وزير الثقافة لكانت أهون من أن تصدر من شيخ أزهري أولا ... و ثانيا من كونه وزيرا للأوقاف مما يخرج هذه الدعوة من دائرة اختصاصاته .
كما ذكر البعض أن الرئيس مبارك لم يذهب لزيارة اسرائيل أبدا حتي و لو كانت زيارة دبلوماسية سياسية .